قد تتساءل: ليش فلانة تأكل معكرونة ورز يوميًا وما يزيد وزنها، بينما أنا أزيد بسرعة حتى مع وجبات صغيرة؟
الإجابة مو بس في عدد السعرات، بل في طريقة تفاعل جسمك مع الإنسولين
ما هو الإنسولين؟
الإنسولين هرمون يشبه -المفتاح- يفتح أبواب الخلايا عشان يدخل الجلوكوز من الدم هذا الجلوكوز يتحول لطاقة أو يتخزن كجلايكوجين في العضلات، وأحيانًا كدهون.
لكن الفرق يجي هنا:
بعض الأجسام حساسة للإنسولين ⬅️ تستفيد من الكارب بسرعة، تخزنه كطاقة للعضلات وتبقى مستويات السكر مستقرة
أجسام ثانية عندها مقاومة إنسولين ⬅️ تحتاج إفراز إنسولين أكثر عشان تحقق نفس النتيجة، وهذا يسبب تقلبات في سكر الدم، جوع أسرع، وتخزين دهون أسهل
لماذا يهمنا هذا الاختلاف؟
لأن نجاح الدايت ما يعتمد فقط على -قليل كارب- أو -كثير كارب-، بل على كيف يتعامل جسمك مع الكارب
-الشخص الحساس للإنسولين يقدر يتبع نظام عالي الكارب ويحافظ على نتائج ممتازة.
-بينما اللي عنده مقاومة إنسولين (خصوصًا مع السمنة أو تكيس المبايضPCOS) غالبًا يستفيد أكثر من تقليل الكارب
كيف تكتشف نفسك؟
تقدر تتعرف على مدى تحملك للكارب من خلال ملاحظة استجابتك اليومية إذا كنت تحس بخمول أو جوع سريع بعد الوجبات الغنية بالكارب، فهذا مؤشر إن جسمك ما يتعامل مع الجلوكوز بكفاءة. كذلك، مراقبة وزنك ونسبة الدهون تعطي صورة مهمة، لأن ارتفاع نسبة الدهون غالبًا يقلل من حساسية الإنسولين ولا ننسى أن مستوى نشاطك يلعب دورًا كبيرًا، فالتمارين – خصوصًا تمارين المقاومة ورفع الأثقال – قادرة على تحسين حساسية الإنسولين بشكل ملحوظ أما إذا حبيت صورة أوضح وأكثر دقة، فالفحوص الطبية مثل اختبار تحمل الجلوكوز أو تحليل A1C هي الطريقة الأفضل لتقييم وضعك بشكل علمي
الخلاصة لك :
الكارب بحد ذاته مو العدو.. لكن:
إذا جسمك يستجيب بشكل ممتاز للإنسولين ⬅️ استمتع بالكارب كوقود أساسي.
إذا عندك مقاومة أو عدم تحمل للكارب ⬅️ وزع وجباتك بحذر واختر مصادر كارب ذكية مثل الحبوب الكاملة والخضار.
في النهاية…استجابتك للكارب مرتبطة بعوامل فسيولوجية وصحية خاصة فيك. معرفة وضعك بدقة تساعدك تختار النظام الغذائي اللي يخدم أهدافك ويحافظ على صحتك
هالكوتش الرهيبه فادتني كثير ب رحلتي الله يزيدها علم ويكتب اجرها
حب كبييير لكوتش سحر قمه ف الاخلاق والتواضع الله يكثر من امثالها ويوفقها ويحقق لها كل اللي تسعى له ويرضيها ويجعله ف ميزان حسناتها 💞💞💞